(سلوا الخشب)
عودوا إنّ الصحائف، تشتهي أوبة ياعرب.
عودوا، واخرجوا من جلباب أبي لهب.
سلوا الكراسي، سلوها، سلوا الخشب:
هل خُلّد، من تعلقوا بها
وبالهدب!؟
سلوها كم ضحكت، ولم
تفهم السبب!
طين، عائد للطين، يعشق
الخشب!
يبيع الصدق، ويشتري
الكذب، بالكذب!
سلوا الكراسي، سلوها
وانظروا عن كثب!
أتملك لنفسها، ضرا، أو نفعا
ياعرب!؟
ألها بابا خلفيا، يحمي من الحِمام، إذاماالحِمام وجب!؟
عودوا فإن القدس، في ذمة
كل العرب.
عودوا فإن الذمام، تُسأل
ولاذمام للخشب!
هذي قدسكم، تستصرخ
فأين الغضب؟!
أين الحُميا؟ بل أينكم،
ياجموع العرب؟!
عودوا أنتم، وذروا الخشب
للخشب!
عار على
أمة الأمين، أن تغدو عرائس من قصب!
عامين من الطوفان، لم
يهزان ضميرا، ولاشنب!
والمستديرة، تهز كيان الكل
ياللعجب!
فليطمر الطين، طينه،جلدا
على عصب!
طالما يهز الخصر، وتهزه
أوكار الطرب!
فليطمر الطين طينه، قد نادت غزة: واعرب!
ولم تجد سوى تماثيلا
من خشب!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق