وآه من الليل كم هو جميل
ولطيف لكنه قاسي
حين يأخذني من يدي لكل
الفرح ثم يمضي بي إلى بحر
الذكريات من قدمي حتى رأسي
فياله من ليل لا أدري عنه
ولا أدري من هم به جلاسي
ومن هو محدثي ومن تلك
الجميلة ألتي تنظرني
ومن هو كاسي
فياله من ليل يريدني أن
أسكنه حتى يسكن إحساسي
ليسكن شعوري شغفي
هواي إشتياقي لباسي
حتى بت أرى من الليل
فضولا في نظري وإلى ناسي
إلى تلك التي أشتاقها
وتلك العشيقة رغم إفلاسي
إلى تلك التي أشعر اتجاهها
في نظري ووجودي وأنفاسي
فيا ليل مهلا على من يعشق
فيك الجلوس وحيدا دون حراس
مهلا على من يسكر فيك
دون كأس ومن نغم
الذكريات يقاسي
حتى بدى له الصباح محزونا
من بعد ليل منجمد ولا أحد
له يواسي
حين رمى بك ياليل من رمى
وما رميت بك ليل أقواسي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق