ضاع بصيص امل النجاة
وما مسكت خيط الفجر
اشتبكت كل الخيوط
حين تزاحمت الخطوب
ولا يملي على الدهر بفسحة
اتنفس منها حتى حد الإختناق
ياس يجر مقاله بين الحروف
حين تموت بين الإقدام الحظوظ
تحاصرني الحدود وتأشيرة الوهن
وتأسرني ألاعايب من تغذوا وشربوا
حتى الثمالة من وجع استقر بعمري
لا أحد في الوجود مسح أحزاني
او أنتبه ليسأل عذباتي يا زمن القهر
كم كذب كل متلون يرقص على أشجاني
يمازحني في لحظة ينوي التخفيف
لا أحد يملك مفاتيح السرور ولا فكها
كلهم قضبان سجن قيل عنه مؤبد
مؤيدة تلك الآهات التي تكبلني
تكسرني كلما قلت غدا تفرج
غاب الغد وتأبد الألم والهدم فينا
صار النسيم فينا ريح عاتية
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق