مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 7 ديسمبر 2024

ضربوني بقلم سليمان الجزائرى



حقوق الطبع والنشر - الحقوق محفوظة.

LTX8/D.A.D.R/C.FACEBOOK_024.
سليمان الجزائرى

عنوان : ضربوني.

ضَرَبُونِي فِي دَارِي، ضَرَبُونِي 

قُلتُ لَهُمْ مَا هُوَ السَّبَبُ

 قَالُوا أَصْلُ الدَّارِ صَلِيب

 قُلتُ أجْدَادِي أَهْل الْفُتُوحَات

 لَمْ يَتْرُكُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِلَاد

 قَالُوا عَهْدُكُمْ قَدْ فَاتَ 

أَنْتُمْ الْعَرَب الرَّاحَلَة 

ضَرَبُونِي فِي دَارِي ضَرَبُونِي

 فِي سَنَةٍ 

أَلْفَ وَتسْعمِائَةٍ وَسَبْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ

 كُنَّا فِي زَاوِيَةٍ 

الشَّيْخَ عَبْدُ الْبَاقِي النَابُلسِي 

فَاحَصَرتنا الأَرْمَادا

 بِحُجَّةٍ أَنَّنَا نُمَارسُ السِّيَاسَةَ

 قُلتُ نَحْنُ فَقَطْ أَرْبَعَةُ فُقَرَاء

 لَيْسَ لَنَا سِلاَحٌ 

فَأَخَذُونَا إلَى الْمَحْكَمَةِ 

 قَالَ لَنَا الْقَاضِي

 ماذَا تَعرِفونَ عن سِياسَة

 قُلنَا مما عَلِمنَاه عنها

 أبُوهَا عَلِي إبْنُ أبِى طلِبٍ

 بدَايَةُ سيَاسِيَة و نهَايَة العقيدة

 قال العَرَبِي

 لَنْ يَتَرَبَ الْذئب رَجَعَ إلَى الْغَابَةِ

 أَلْفٍ وَتِسْعُمِائَةِ وَأَرْبَعَةً وَخَمْسِينَ 

أَعْلَنَهَا حَرْبًا

 فَنَدَونَا بِاسْمِ الْفَلَقَي.


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق