يا وطنا و عيدا
و مزيدا يفتح للمزيد مزيدا
يا عشقا مسكونا " بالأبد"
يا رائحة و ليمونا و صلاة و تنهيدا
يا وطني تعبت
فمن يحضنني " إلاك " ؟؟!!!
يا نفسي بلا كلمات
أشجار اللون تعاودني كلما راحت
و الزعتر البري فيك
للأحجار قد راق
كفى نبكي عيونا
زادها الليل إرهاقا و إرهاقا
اشتقت
لكل غيمة مرت أو أمطرت
لكل سهل يتداوله الاخضر بدرجاته
لومضة برق غافلها الرعد
و ما تعداها مهما أسرع
للحجارة و لون التراب
لرائحة النعناع و الطين فيها قد تغلغل
اشتقت
و هل يحتاج شوقي إليك لتعليل ؟؟؟؟!!!
عشق حروفك
و الياسمين مضموم على وسادتك
و ينام في سحر غاباتك
ربيع يغرينا بأن نغرق
فداك نحن و إن نهلك
فداك نحن و إن نهلك
خديجة علي زم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق