نسرع بالدنيا بها ليل
ونهار
كأنا زرعنا في صحراء
قفار
وتموت وتبقى وحيد
بالثرى
ويبقى لك من الدنيا
مزار
لقد كنت بها تعمل و
تعرف
اين الحلال وكان له
يشار
تسير وراء الدنيا وهي
مسرعة
تكذب عليك ولاباحة
الاسرار
فتبقى قرين الدار بها
عاجزا
على كل ماتراه بها
حصار
ينهش بجسمك كل
الم
ولاتستطيع عن جنبك
تدار
فااعبد الله وكن له
حامدا
فياجازيك بعبادتك جنة
وانهار
قاسم الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق