مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 1 يناير 2025

أَنَا وَالسَّمْرَاءُ بقلم الطَّيْبِي صابر

**أَنَا وَالسَّمْرَاءُ**  

أَنَا عَاشِقُ النُّورِ  
فِي عُيونِ المَسَاء  
أَرَى فِي السَّمْرَاء  
غُيُومَ شِتَاء...  

وَالسَّمْراءُ شَمْسِي  
حِينَ يَضِيعُ النَّهَار  
سِحْرُهَا يُغْنِي القَلْبَ  
عَنْ كُلِّ قَرَار...  

أَنَا مُنْشِدُ الحَرْفِ  
أَزُفُّهُ بِالكَلاَم 
أَغْزِلُ لِلسَّمْرَاءِ  
قَصَائِدَ الغَرَام...  

هِيَ السَّمْرَاءُ  
تَاجُ الحُسْنِ  
وَمَلَاذُ الهَوَى  
عَيْنَيْهَا بِئْرَانٌ 
تَرْوِي ظَمَأَ الرُّبَى...  

أَهْمِسُ لَهَا:  
يَا سَمْرَاءُ  
أَنْتِ العُمْرُ وَالأَمَل 
وَهَذَا عَاشِقُكِ  
مَهْمَا تَبَدَّلَ الزَّمَن 
أَوِ اخْتَزَلَ...  

فَتُجِيبُنِي:  
أَنْتَ شَاغِلُ الْخَاطِر 
وَفِي رُوحِكَ أَجِدُ  
دِفْءَ الْمَشَاعِر...  

**الطَّيْبِي صابر** *المغرب*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق