أعجز عن الكتابة
فدموعي ملأت أوراقي
وأصابعي كسرت بألمها أقلامي
وأنحنى رأسي على طاولتي
ونثر قلبي ضعفه
واستسلمت الروح للعذاب
ألم مبرح في ثنايا الروح
هل من مسعف !؟
فالعجز عجز البوح
بما يفيض القلب من الحبّ
إلى أين أذهب بنفسي
كيف أصفعها ؛ لتصحو
كيف أوبخها ؛ لتعود منك
لا الرحمة جازت عليّ
ولا الألم شبع مني
ولا النوم في الليل يعرفني
تتوالي بسرعة أنفاسي
أشعر بثقل على صدري
ضاع نصف عمري وأنا أبحث عنه
ويضيع النصف الثاني بانتظاره
فلا أذكر قبله، ولا يهنى لي بعده
أيّ عمر هذا سجَّل في قدري
وجهه ساكن يملأ عيوني
وطيفه يأبى أن يفارقني
يتجّول في أعماقي
وفؤادي يذوب حنينا إليه
من كنت أنا قبله
وماذا سأكون بعده
سأفارق الدنيا بحسراتي
أيّ قوة هذه بين الهدم والردم ؟
أيّ صبر هذا الذي نفد من ذاكرتي
ضعفي يروي لكم حالي
لمن أشكوك يا قاتلي
بقلمي : أفنان جولاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق