مر عام و ما زلنا
ننتظر
بيني و بين داري
ركام
حطام
أشلاء
و ألف ألف حكاية
شوق
و حنين
منذ سبعون
عامًا
تطاردنا غربان
سود
يا وطن الزيتون
جئتك
حافي القدمين
قبل إنتهاء
العمر
جئتك من بلاد
الحرمين
مشتاقًا للقدس
و المثلث
للنقب و رام الله
و الخليل
جئتك و غز ة
تسكنني
و شوقي يتبعني
و حنيني
يطاردني
ودعت كل
حاضري
و رواياتي
و صحت بأعلى
صوتي
راحل إلى
غزتي
عدت طوعًا
لقدري
يا أصدقائي
هذه بداية
حكايتي
عدت و في
جعبتي
حنين يشعل
فتيل
ذكرياتي
رأيت المخيم
مطبق فاه
يتجاهلني
لم يتعرف على
ملامحي
لم يمهلني
القدر
لأسرد عذر
غيابي
أسدل الصمت
أجفان
حارتي
كان لكل شارع
تاريخ
و حكاية
و بدأت رواية
الوجع
من أين أتينا
و إلى أين
نحن نازحون
خيام غارقة في
العتمة
مررنا بأقسى و أشد
الدروب
وعورة و ندامة
دموع و حسرات
طوابير
و حسرات
أمهلوني ساعة
لأكمل
ما تبقى من
روايتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق