______________//
عاشقة والنبض حائر
ما بين اليأس والأمل
يهفو لعودة غائب
والشمس في ازورار
وليل يقلب مضجعي
ذات اليمين
وذات الشمال
دثاري النجوم
والسحاب يمطرني بشرى
،،،، رسول
وشجر وارف الظلال
غافية في سبات
وصوت بلبل شادي
يغرد على غصن شجرة
الدراق ،،،
في ساحة الدار
يرتل أعذب الألحان
غناء يملأ الأرجاء
كصوت ملائكي
يتهلل بالدعاء
يقظة في عيون الليل
وحلم شرب الصفاء
لا رقدة للغافلين
ففي قلبي سلك الأزقة
والأحياء ،،استوطن
المدينة القديمة
تحتضن الطفولة البريئة
أحياها كيوم مهرجان
يداعب الحنين
كقطعة من فسيفساء
ويشم نسيم الجبل
بعود القصب يرسم
لوحة سيريالية
تشرين والسماء واليمام
وجنون موج البحر
الهادر يلاطم الشطآن
أقطف من أنفاسه
الثمار صبرًا
في مواسم القطاف
رحل أيلول غطى المروج
إكليلًا كخيمة صفراء
كحنين الأم عاد كانون
وحلّ الشتاء وتساقط الثلج
الأبيض،، يلبسني
الطمأنينة رداء
و للطرقات حنين
كمعطف دافئ الأشواق
كم أخشى غدي
وأخشى عليه بردًا
فجر اللقاء
بقلمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق