مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 5 يناير 2025

ياأيُّها القلب الرحيم الطيبُ بقلم: عبد الحبيب محمدابوخطاب

ياأيُّها القلب الرحيم الطيبُ
ماذا أصوغ إليك ماذا أكتبُ)

فبدائع الأشعار كلها لا تفي
في وصفكم كل المحابر تنضبُ
 
كل المكارم أنت نلت كمالها
ويزيدها شرفا اليك المنسب

يكفيك رب العرش قال بذكره
بمكارم الأخلاق أنت الأطيب

(ولدتك آمنة الجميلة باسما
ألقا كما يلد الهلالَ المغربُ)

والله ما لحن يرتَّل طيبا
إلا وأحمد فيه لحنٌ أعذبُ

كلا ولا عرف الوجود عدالةً
إلا وأنت لها مثال يضرب

مضيت تهدي كل فكر حائر
وعلى جراح البائسين تطبطب

فعلى يمينك للهدية راية 
وعلى شمالك للعدالة موكب

واليوم ياطه وهذي أمتي 
(صارت مثالا للتفاهة يضرب)

والقهر أرخى ألف ليل فوقنا
موج من الذل الأليم وغيهب

واستنفر البغي البغيض حشوده
هذا يقتِّلنا وهذا ينهب

(وكل نخَّاس ونذل خائن)
الكل صار للأعادي يخطب

يخفي خيانته وراء قناعه
وللسلام يقول أنه يكتب

ثوب الثقافة يرتدي ياللأسى
وتحته فكر عميل ينكب

أفكار أعدائي وحبر أحبتي
لم أدري من أهوى و من أتجنبُ

ياسادة الأقلام بالصدق اكتبوا
إن الدماء بغزة لاتكذب

سل طفل غزة المضرج بالأسى
سرب السلام بدمه يتخضب

ياأحمد المختار عذرا إنني
أرى جرح غزتنا فأبكي وأغضب

ياسيدي تاقت اليك جوانحي
خذني اليك فما أراه يُعَذِّبُ

صلى عليك الله ياعلم الهدى
ماشنت الأمزان غيثا يسكب
 
بقلم: عبد الحبيب محمد
ابوخطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق