* لا شك أن أقل ما يحتاجه الطفل الإنسان غير متواجد في تلك الأرض الجبارة التي هي غزة
أطفالها حرموا من طفولتهم وقت الولادة
* و ليس غريبا إن قلنا أن الأطفال هناك يولدون رجالا .
* مع كل القتل و التدمير والتهجير نضيف البرد و صعقته المميتة على مرأى و مسمع من العالم المتحضر ذاك نفسه
الذي تقوم قيامته إن تم التعامل بعنف من قبل أحدهم تجاه طفل ما .
* ما ذنب أولائك الأطفال الذين توشحوا بالأحلام المدمرة والأجساد المنهكة المتعبة بعيون منطفئة ؟
* لا تهمة لهم سوى أنهم ولدوا هناك حيث المستحيلات تجاوزت الأربعة .
أنهم عرب فلسطينيون غزاويون جبابرة
* أما عن الأرواح التي غادرت منهم و ما أكثرها للأسف و لازالت تتوالى
رغم أنهم بشر من حقهم أن يعيشوا أولا
و يعيشوا طفولتهم ثانيا .
بما فيها من مرح و لعب و تعلم و حياة كريمة و تغذية جيدة و مأوى مناسب صحيا .
* لكن أنى لهم من سامع مع كل هذا الصمت الدولي السافر
المعيب بحق الإنسانية جمعاء و الطفولة البرئية
التي باتت تستغيث .
* لكم الله و هو حسبكم و نعم الوكيل .
مع كل الخجل الذي يعترينا أننا عاجزون عن مساعدتكم إلا بالكلمات .
خديجة علي زم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق