يا بسمة العذارى التي أطفأت من حولها كل الشرارات
بحثت عنك طويلا بين الوجوه والكتابات والمنشورات
لعلي اجد اي أثرا أو أحد يقربني اليك في أصعب المهمات
كان آخر حرفا بيننا يوحي أننا نعيش احلى اللحظات
لم اكن في حضرة عرينك العريق الا داك الغريب الكلمات
الدي لم يتجرأ أحدا من قبله أن ينفث في قلبك الاهات
كان برجك العالي لا يسمح لك أن تبادليه نفس العبارات
أنا فارس الحب الجوال الدي يكسر أمامه كل العادات
كانت الاعراف والتقاليد تمنعك عن كل طيش و زلات
لقد اعادك لمواطن الحب الدفين الدي ردمته الذكريات
يا واحة شرودي يا موطن ازهاري و اقداري اين انت
لا انت مثلك ند ولا نظير حتى اقدر أن اتجاهله أو أنساه
لا مثلك للحيارى في الحسن والبهاء الدي يمل من هواه
يا قمر صيفي غاب عني ضياءه رفقا بقلب انت جفاه
انت شمسا والباقي نجوم أن اشرقت لا احد في سماه
ايتها البهية الشهية حررني ودعي حرفي يبلغ مداه
لربما اتاك يوم هدهد برسالة وأدركت انك هي ذكراه
محمد شايب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق