لست أرى سواك ولا
سواك أرى بل وأنا بك
جدا من المعجبينا
ولو جاؤ بكل نساء الكون
ومن النساء ملايينا وملايينا
نساء كلهن جمالا كلهن دفأ
كلهن دلعا كلهن حنينا
فاليقين الذي عندي نفس
اليقين هو أنك اليقينا
وغيرك لا نساء لا في العقد
الثلاثين ولا في العقد العشرينا
وهل بقي للنساء شيئا تراه
الانظار من الناظرينا
والجمال كل الجمال لهو
أنت ظاهرا وعمقا ودفينا
فيا صفوة الألباب وعصارة
الجمال مذ بدء التكوينا
كيف أعدوك وإن عددت
النساء جميعا الجميلة منهن
والساحرة والنحيفة والسمينا
كلهم جميعا كانوا أمامك
بإمرأة تناهز التسعينا
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق