عَلَى كَتِفِهَا
جَرَّةُ عَيْشٍ
تَمْضِي
كَأَنَّ الزَّمَانَ بِهَا
مَا حَثَّ الْخُطَى
وَفِي وَجْهِهَا
شَمْسُ صُبْحٍ
أَضَاءَتْ
دُرُوبَ الْحَيَاةِ
وَرَفَّتْ نَدًى
فَيَا أُنْثَى الطُّهْرِ
جَمَالُكِ تَسَامَى
سِرًّا تَفَجَّرَ
وَعِشْقًا تَهَادَى
النَّسِيمُ يُغَنِّي
بِحَرْفِكِ شِعْرًا
وَيَكْتُبُ خَطْوَكِ
لَحْنًا غَدَا
خَيَالُكِ يُدَاعِبُ
خَطَّ السَّحَابِ
وَيَرْسُمُ جِسْمَكِ
مِنْ نُورٍ تَغَدَّى
فَأَنْتِ الْحَيَاةُ
بِكُلِّ عَطَاءٍ
وَأَنْتِ الرُّؤَى
فِي الْجَلَالِ تَبَدَّى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق