يبدأ الحديث
في حديقة الأيام
وحيث بستان
الرمان والخوخ
بحاكي ازهار البرتقال
وازهار النرجس الأبيض
والياسمين الحزين
يبدا الحديث وشوشه
ليس خوفا من
مخبر خلف الباب
بل لانه حديث عشاق
حديث الأحبه الجائعين
للحب وقليلا من
الحريه وتلمح
ثمرتا جوز قاسيتان
كقلوب الجلادين
تحمل في سواعد
وعيون الأحرار
الجميلة صباح مزهر
و بعد منتصف الليل
يبدأ الحديث
مللنا الصمت ليسمع
كل العالم دقات
قلوب الجائعين
المتعبين من الحياة
لأننا نستحق الأفضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق