ليتنا مازلنا صغارا..
نركض ونلهو
ببن حقولها وبساتينها.
وأزقة الحارات..
ونلعب مابين زهورها وورودها
ونلاحق الفراااااشات
ونأتي بأزهار الإقحوان.
ونقطف منها البتلات.
ونردد..تحبني .أو لا تحبني.
ونتبادل النظرات.
وأذا ماكان.الخيار تحبني.
نضحك..... ونضحك....
وتعلو الصرخات..
ليتنا مازلنا صغارا..
تنتظريني باب بيتكم.
لنترافق إلى المدرسة
ونشبك الديات.
وأمشي كأني عنتر..
وأنت عبلة..
إذا ماتعبتي.
أحمل عنك حقيبتك
وأحميك من المشاكسات..
وإذا ماهل المطر .
أعطيك جاكيتي.
ونتبادل المظلات.
ليتنا مازلنا صغارا. .....
لانعرف معنى الحب.
نظنه مجرد كلمات.
يرددها اللسان.
أو هو إبتسامة من الشفاه..
أو غمزة من العيون.
وتبادل النظرات..
أو هو الحب ..
أن نرسم القلوب
ونحفر أول حروف أسامينا..
على الحيطان والجدران.
وجذوع الشجرات..
ليتنا مازلنا صغارا.
ولم أكتب لك الرسائل
وأسمعك أول أشعاري
وأنتظر منك الجوابات..
فأنا ماكتبت الشعر إلا بعينيك.
ولولاك ماسطرت الكلمات..
وليتنا ماتبادلنا الهدايا.
ولا تقابلنا في الخفى.
وذقنا حلاوة القبلات.
ولا دونا مافعلناه في المذكرات.
ولا سمعتك تغنين لوردة.
انا عايزة معجزة..
وياأهل الهوى..
وتهلين العبرات.
كم كان صوتك شجيا.
فأنا أعشق البحة فيه.
وأحبه بالذات.
هل كنت تعين ماتقولين..
عندما كنت تغنين..
أنا عايزة معجزة..
بأن لقائنا معجزة..
لأن الضروف كانت أكبر منه.
أم أن حبنا معجزة بالذات..
رغم السنين مازال حيا فما مات..
ليتنا مازلنا صغارا..
لانعي معنى الشوق والاشتياق..
وماهو الحنين والأهات..
ولم تفرق بيننا الأيام والنصيب..
وتباعدت بيننا المسافات..
ولم ندري بأن الحب.
جرحا نازفا حتى الممات.
وبأن المحب أسير الذكريات..
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق