وكم كرهت المال لأني أشتري
به محبة أحبابي
وأهلي وصحبتي والقاصي
والداني وأقرابي
حتى بت أنثره كقربان كما لو
أني أستسيغ شرابي
أو كفاجر يلقى ملذاته في ذاك
عهر يراه محراب
محراب فاجرة وما لها من
تضاريس وكواعب أترابي
يالها من معادلة خاسرة تفقدني
دوما صوابي
لكني إخبأ إمتعاضي دون الرد
على السؤال بجوابي
وأمضي كما لو أن الحاضرين
ما كانوا أمامي إلا سراب
ولا أراهم حين أراهم إلا سوءا
وأشر خلق الله دوابي
فيال المال الذي أضحى وأمسى
وأصبح مفتاحا لكل باب
وما من غالية إلا وتشترى به
من بعد فقد الصوابي
كرهت المال حتى بت أتمنى
أن أراه هشيما أو لم يكن بأجنابي
أو أتمنى بأن أرميه بحتقار تحت أقدام
التافهات ولا يلقى مني جوابي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق