مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 12 مارس 2025

سبحان وجهك بقلم أنور مغنية

سبحان وجهك 

ونفضتُ عن عيني ذاكرتي وحزني 
جئتُ طفلاً من جديد.
حاملاً مليون مشروعٍ
من الفرحِ المُصفَّى والتَّمنِّي .

ما هو الحزنُ الذي شفَّني عمراً
مضى واعتاش منِّي ؟.
ما هو الحزن الذي 
نسجَ السواد على عيوني
 كي تغنِّي حزنها 
حتى قبل أن تُغنِّي ؟ 

ما هو العتم الذي قد كنتهُ ؟
إني نسيت ببسمةٍ قد مرَّت من هنا 
هل كنتُ حقاً أم كأني ؟ 

كلُّ الكمنجات التي حفَرَت بروحي 
لملمَت نوتاتها عنِّي وبعدك ودَّعتني 
فمن ذا يراك ويشتكي 
سوء الزمان أو التجني ؟ 

سبحان وجهك 
حين يجعلني كشيطانٍ ويرفعني نبيَّا 
سبحان وجهك 
حين ذوَّب كلَّ أحزاني ،
ذوبني وذاب على يديَّا 
إن مرَّ بي ذنبٌ بحبك 
قد غفرته في عيونك 
يا جنان ألله قد نزَلَت إليَّا

د.أنور مغنية 2025 03 10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق