تعالي بي..نضع ُ الحروف َ كالبذور ِ في الحقول
كيف انتقلت ِ لخضرة ِ المعنى الجَسور
بعد الخلاف ِ على حصة الأمنيات ِ من حصاد ِ الشمس و الشغف
دخلت ْ فصول ُ العشق ِ الغمامي بوابل التخصيبِ و الصهيل
كيف انتقيت ِ لوردة ِ الإيمان ما لم تدركه صفات ُ الريح ِ و مخالب العسف و الغرب و التقريب و العسس؟
لمست ْ جباه ُ الصوم ِ أضلاع َ التباريح و التراويح فأخذت ْ نوايا القلب ِ و التعبير بكل ِّ هذا الفيض التراثي تعترف
ستجلس ُ الكلماتُ وحيدة ً على أرائك التفسير المُختطَف و أنتِ في دروب ِ الخير تطلبين القمح َ و الأمانَ للحزن ِ و الفقدان و المصير
سنرمي القصائد َ في البحر كشباك ِ الصيادين فهل تعود ُ بالأسماك ِ و الأرزاق ِ في ظلّ القصفِ و الترويح و التشريد و التجريف و التقتيل ؟
كتب َ النزيف ُ الملائكي الغزي الفلسطيني العربي الفارس فوق جدار ِ الصوت ِ الهمجي: لن تمروا..هيَ لنا و نحنُ بها..و التوق ُ للأقداس و الأزهار و الأيام و الجذور , في شهر رمضان الكريم , لا يُبطل الصيام و الخشوع و انتماءات النسور
هلاّ أتيت َ القول َ باللظى الرائي و بيادر التشبيب الغنائي و تقريب أسباب الحُب الهلالي لنبرة ِ الآفاق و التماهي الطليق كطيورِ النور ِ يا عطر المسافات ِ و اللقاءات و الرجوع ؟
فرس ُ التأمل..كانت معي..أنا الذي ناديت ُ للأشداء و الرشا , حتى بارك َ الحقُّ مقاصد َ النداءات ِ العاشقة ِ أرض الصراط و الرباط و الفرات و عيون الشهباء و الأرز و النخيل
حدسُ الغزالة لم يخطىء أعالي البوح السنائي و انصهارات التفاصيل بضياءات ِ الفخر و البقاء الحارس و الأناشيد و الوعود
تفاوض َ العتابُ الفستقي مع أغصان ِ الزيتون و التفاح و الكرز العاطفي , كي تتسع َ أجواء الهيام ِ القرنفلي , لمزيد من آيات ِ التوحيد و التجويد و إيقاعات النراجس و اللهفة ِ النجومية و أوار النفير
تعالي بي كي نصل َ الوريد َ بالعهود و نعانقُ تسابيح المواجد والولادات البرتقالية و الولاءات المقدسية , بما تيسرَ للأرواح ِ من سعي ٍ سرمدي ٍ , و تراتيل و بسملة الردود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق