بِلادُنا حُبلى جِراحُنا ثَكلى
كيفَ يا مَوتُ صِرتَ أَحلى
وَغِراسُ الثَّرى بالدَّمِ تُروى
وَحدَهُ المَارِسُ ما عَاد يُرى
حِكايةٌ في كلِّ يومٍ تُروى
وَيذوبُ الاحساسُ وَيَبلى
وعُنفوان الطفُولة، يُسبَى
وبامتهانٍ الجَسَدْ يُسَجَّى
أيُّ كرامةٍ يا قَومُ تُرتَجى
وقَد وُهِبنا الأَمانةَ فُضلى
أَلا صَحوةً، لِعروبةٍ تَشْقَى
حُرِّيةُ القدسِ تاجُ الفِدَى
أَوهامُ حاضرنا حُلمٌ بَدى
للوجود للأَزل لا للْمُنتَهى
نَخوةٌ تُقتدَى بِحلمٍ نَدَى
ماضِ الهُدَى رَجعَ صَدى
وَهمَّةٌ وُئِدتْ كيفَ تَبقى؟
أحاضرٌ يَحتضِرُ يُرْتَجَى؟
قسطة مرزوقة
فلسطين
بقلمي
15.03.2025
المَارِسُ: التِّلم ،خط الارض عندما تُقَّد للزرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق