سيضع ُ الصقرُ قبلات الوعد ِ و الزيتون فوق جناح
لا شيء أقدس من خروج الحزن ِ للساحات
ممتطيا ً صهيل َ النار و الجراح
أنتَ الذي لا ترى بغير الزنود و الرشقات
ستراهن ُ الأشجارُ و الأحلامُ على دمك َ المجبول بالسرد ِ الأرجواني و السر الفلسطيني و أنوار الحُب الفدائي و التشظي الرصاصي و النزف السرمدي و أنوار العلاقات القدرية بين الأرض و السلاح
أنت َ الذي اختبرتَ بالموت ِ اليومي هروب الصمت ِ للصحراء
و أنت َ الذي التمست َ ثوابَ الثبات ِ الأزلي بالصلاة ِ و المناجاة
كيف قرأتَ آيات الله بصوت ِ التهجّد الغزّي المتعبد و الفداء و عانقت َ صورة َ الأقدار تحت الركام
كل ُّ يد ِ عربية تبحثُ عن أطياف أندلس فلسطين و تترصد ُ
الأعذارَ بالبكاء
أخرجت َ هذا القول َ للزكاة.. فبعد الهدم و التهجير و التنكيل جاورَ الصبرُ المكابر الرياح
أعطني بعد الدعاء ِ ربطة َ خبز و كوب ماء
ألم تر ماذا فعل َ الأغراب بعباءة ِ هاشم و المسجد الأقصى و الأيام و العبادات
أتاها العشق ُ القرنفلي خفقات الإيمان وتوسدتْ أسبابُ الزهد ِ و الترتيل على أرائك النداء
سيرانا الصباح ُ الدمشقي فيعلن أن الأضلاع تستعجل ُ الردَّ و وترويض المتاح
قمرُ الرسائل عاشقٌ لا يترك صيحة َ الأرز الساهر و مواكب التكوين و قوافل الروح و عادات الصنوبر و نفحات الوجد ِ الشهبائي و بسمة القطاف الملائكي و انتماءات التوهج ِ الخاكي و الياسمين
أخذ الصيام ُ من حارسة ِ البوح ِ و الحروف النرجسية قسطا ً من الراحة كي تتقي الله في رمضان المبارك , أسراب ُ الكلمات ِ الجريئة و أنفاس ُ الغزل البنفسجي و الإغواء
لا شيء أفضل من سقوط ِ الغزاة ِ في براثن الجمر الغاضب و غضبة الكمائن و عودة النجوم إلى الحصاد
رصيدكَ في زنديك َ و نبوءة ُ الأحرار في عينيك َ تستلهم ُ الأنباء َ من وحي القداسة ِ و أسباب النور في التنزيل و الإسراء
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق