وكان ما كان
زوايا وجدران
أبواب موصدة
وأقفال.....
وركن مهجور
وأريكة ملأها
الغبار......
وحوض سمك
جف منه الماء
ووردة بالركن
مهمولة.....
لم يعد عطرها فواح
وذكرى مضى
أصحابها بأمان
بعيدا رحلوا
وقريب المكان
لا جدوى .....
زلة لسان....
آيا طيفا....
كنت اعتقدت
أنك لن تعود
مالذي حملك
إلى هذا المكان
أتريد أن تنظف
الغبار.....
لم يعد ينفع
تراكمت فوقه
الأوهام....
الهواجيس...
وكيف وكان
وأصوات ماض
بعيد بعيد
وذكرى مشؤومة
ضيعت ما كان
زلة لسان ...
بقلمي اتحاد علي الظروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق