شرفة للمواعيد الجديدة يستبدُّ بها نورُ الندى و التشويق
لأسماء ِ الزهور الآتية برذاذ الكلمات
لأصوات ِ الأريج المباغت الدافق المتجلي
لقمر التراتيل المتواشجة مع نسيج القصيدة ِ قبل كتابتها
لهذا الوجع الزيتوني المترجل الصابر المرابط
شرفة انتظارات تطمئنُ على علاقة ِ النزيف الملائكي بالقدس الشريف و التمزقات العرفانية
و أحزان غزة في الحصار ِ الماكر الغادر الفاشي العوسجي الوحشي تحت رعاية التجويع ِالأممي الجبان
شرفة للصمت ِ الصقري حين أكره ُ الحرف َ الخائف فتأمرني الأرض بالكلام
أنا الذي تركت ُ للنرجس الوصولي حرية التنقل من أصابعي البرية. إلى مخالب الترزق و التدجين العجوز, فتهالكي و تباركي !
سأنتظرُ القهوة الحسناء على أريكة ِ السهو القرنفلي و الضياءات الوردية السردية
سأنظرُ مرة إلى قطرات الحيرة ِ الزنبقية
و مرة إلى عيني الجارة التي تسحب ُ خلفها قطاً صغيراً بحجم ثلاثين قبلة مكثفة و مغامرة شقراء !
سأشرب ُ من الفنجال حتى يرتوي جسد المحاولة البرتقالية
سيعيدني الكرزُ الدانمركي النائم على شرفتي الطموحة لأصل الحكاية و يوم النكبة و تواريخ السواعد النورانية
أنا الذي وضعت ُ أناهيد َ المسافات ِ الجريحة ِ على كفّي و سرت ُ بها حتى حدود اليقظة ِ السنديانية و جذوع المصير
لن أترك دمي الثائر النافر بلا أناشيد عاشقة و تجارب قدرية و أسانيد مبصرة
للشرفات ناياتها و طقوسها و دروسها و حدسها الجبلي و هذا اللحن الشعري الكامن سيقنعُ عطرَ الغزالة الخجولة بأهمية ِ الدخول إلى تفاصيل العناق النباتي و أهازيج الحبق ِ الهلالي
أنا الذي مزّقت ُ صورَ البعاد الأرنبي كي أجمع َ مشاهدَ العشق الكلي من حدقات ِ الوله السرمدي الكنعاني العربي الشامي الشامل
بي ألم البساتين..و ترانيم الأمل المصبوغ بنبضات ِ الرثاء وإيقاعات الغضب ِ الأرجواني و ألوان الرسائل المتمردة
خذي مناديلك قد جاء بديلك ! فهذا الوثوق الصخري يميز بين فراشة الريح العابرة و إشراقة المها , مُلهمة هذا اللقاء النهري بضحكة ِ الجداول و المياه الصديقة و دموع الضياء
شرفتي صرختي..نبرتي وثبتي
فلا تبحثوا عن غزتي العظمى , التي لا تفتش آلامها إلاّ على النصر والحرية و أسماء الله الحسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق