طال شوقي للغرام حبيبتي
فما السبيل إلى الوصال؟ تكلمي،
رأيته حين استباح خلوتي ،
طيف خيالك للحنين بلسمي
أفاض عشقا فرواني وروى
نخب الغرام كان نخب مبسمي
ولكني عدت من خيالي إلى النوي
بَعْدَ الْحَبِيبِة كَالشَوَاء بِمِفْحَمِي
وكأن بوحك بالغرام مسبة
حاشا لقلبي أن تبوحي فتأثمي
اتخافي أجيج النيران اللافحة
نار الوصال بالحبيبة تحتمي
وهي تتوق للثغور اللاقحة
فَالْقِي رِضابَكَ وَسَعيرَكَ بِدَمِي
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق