إِلَى مَنْ كَانَتْ حَبِيبَتي..
يَحْدُثُ أَنْ أَتَسَلَّلَ إِلَى
حُزْنِكِ اُلَّذِي لَمْ تَنْزِعِيهِ
عَنْ تَقَاسيمِ وَجْهِكِ اُلْمَدْهُوشِ
بِعَذَابَاتِ الرِّحْلَةِ الْخَائِبَةِ.
أَبْحَثُ فِي عَيْنَيْكِ،
اُلْمُشْرَعَتَيْنِ دَوْمًا عَلَى الْفَرَاغِ اُلْمَوْشُومِ
بِالْعَتَمَةِ الرَّاجِفَةِ،
عَنْ جُنُونِي..
عَنْ عِشْقِي..
عَنْ مَسَارِبِ أَيَّامِي اُلَّتِي جَوَّفَتْهَا
حَوَافِرُ ضَحَكَاتِكِ الْفَاتِنَةِ..
عَنْ تَعَاسَتي
و أَنْتِ تَمْضِينَ دُونَ أَنْ تَعْتَصِرِي يَدِي.
لِتَسْكُنِي قَلْبًا آخَرَ..
فَتَسْرِي فِي جَسَدِي الْمُخَضَّبِ
بتيهِ انْخِطافي،
وَ غَفْوَةِ اِنْطِفَائِي،
وَ نُتُوءَاتِ الْحَنِينِ الْمُتَّقِدِ دَاخِلِي..
رَعَشَةٌ كَرَعَشَةِ
نَيِّرُون
و هُوَ يُنْشِدُ مَلْحَمَةَ الويرسيس
عَلَى رَمَادِ رُفَاةِ حَبيبَتِه..
وَ أَنْثُرُ عَلَى جِرَاحِي، الَّتِي تَنَاوَبَتْ
عَلَيْهَا سُيولُ اِنْكِسَارَاتِي الْجَارِفَةِ
لِتَكْشِفَ رَشْحَهَا النَّازِيَّ،
نِسْيَانا كَاذِبا..
نجيب محبوب
القنيطرة في : 12/01/2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق