أجاب .. لكِ حرية الرأي ولي ديكتاتورية القرار وما شئتُ بعد مشيئة الله سأتخذُ!
فظننتُ لوهلة أن مالي في القول رأي سواء بالجد أو الهزل
وأن قولي سيكون مجرد كلام لا طائل منه سواء زفره فاهي
أو ظل في جوف حلقي بين زخات الشهيق يحتضر
فسككت وجهي وكادت ملامح الغضب على خطوط الإستغراب ترتسم
فتبسم ضاحكا وقال :أيا جميلة الخلد والمحيَّ كل قراري من رحم رأيك سيتخذ فجودي بحلو ودر الكلام كما تعودتك وسأجود بما لا جبينك له يقتطب فعلى حسب قولك سأبني قراري ولن يهدمه ما لا يحتسب.....
فنحن ندان في ذات المكان قد نختلف وقد نتفق
وإن هاجت رياح الظروف في ذات الكيان سنتحد
فأنت خليلة الروح وليس هناك خل في حر المواقف عن خليله ينفصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق