مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 22 يوليو 2025

النار و الحطب بقلم محمد كاظم القيصر

 النار و الحطب

وطن ضاع بين الكرب

أمراه نديه كلثومية الكبرياء 

تأتي العجب

فيروزيه الصباح تجبر خواطري  بفنجان قهوتي 

بلا عتب

عنوان يناديني 

فاين ذهب 

خفي من بعيد مقدمي 

والليل صوته في مسمعي

فكيف قطب 

كيف اقترب بناره

لأحترق انا كالحطب 

لافتش عن عطشي 

ولو بصورة 

بذكرى بخيال 

بعمر ما نضب 

أكانت اهاتي تدوي

في صميم أعماقي 

دون سبب 

ام كانت تبحث عن جروحي 

واحزاني لتكويهم 

بذلك اللهب

ناديت زماني 

وتلك الأقدار  لارسم 

خطوط يدي 

لتكون من ذهب 

فقد تسللت الحقائب 

والحديث بات 

بدون ألحان وصداه 

جاء ببوح قبله 

ماكتب

قضبان دون سجين 

وأيام تنتشي هذياني 

لاذكرها وأن تساقط 

انجمي كالرتب 

ففي عينيها قتلي 

ويسكن نعشي 

ولن اعلو بسيرتي 

كالقبب 

فقد تجرد الماء من جرفه 

ولم يعد للارواء 

محب 

بقلمي 

محمد كاظم القيصر 

الاثنين ٢١ / ٧ / ٢٠٢٥


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق