مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 28 يوليو 2025

طفلتي بقلم لينا شفيق وسوف

 طفلتي

أرسلتُ نفسي في رحلةِ الأحلام...  

هيَ يقظةٌ ليستْ منامْ...  


عُمْرٌ يتحدثُ عن الجمالِ والبراءةِ،  

عن العفويةِ والبساطةِ والمقامْ...  

في حَضْنِ أبٍ حنونٍ وأمٍّ حبُّها فاقَ الجنانْ...  


أحلامٌ سأجاريها ما حييتُ بالجمالِ،  

طفولتي السعيدةُ تحدثُ عنّي وعنِ الجمالْ...  

شقيةٌ تحبُّ السلامَ واللطفَ والرِّفقَ بالجميعِ،  

والكلُّ لها مُعْجَبٌ... فنانْ...  


قضيتُها بأحضانِ الطبيعةِ ونجومِ الحارةِ،  

واعيةً لما حولي... عشتُ الفرحَ ألوانْ...  

لم ينقصني شيءٌ... ولا جمالْ...  

صَدُوقةٌ بالصدقِ ما زِلْتُ...  

قبلتُ نفسي وحضنَها الصافيَ الطيبَ، فيهِ المقامْ...  


جميلٌ... كريمٌ... كرمني اللهُ بأجملِ تقويمٍ...  

قلتُ لنفسي: "يا روحَ اللُّطفِ، لا تتغيري! كوني  

كما عشتِ كلَّ العمرِ: نقيةَ الحبِّ دونَ شرطْ...  

أوصيكِ بالتقدمِ والتجاوزِ للأفضلِ،  

والتخلي عن كلِّ سوءٍ...  


أحبكِ هكذا... دونَ تغييرٍ،  

على فطرتكِ... دائمًا ما بالقلبِ على الوجهِ واللسانْ...  

أحبكِ طفلتي! اجتهدي... ثابري...  

طريقُ النجاحِ شاقٌّ، وبعدُهُ راحةٌ منَ الخلودْ...  


أجلسُ دائمًا بجانبكِ، وقلبي معكِ عونًا وسندًا،  

رغمَ الحزنِ... والخذلانِ...  

أنتِ الريحانُ ونَصْرُ الغارْ...  

لا تتغيري... ظلي... تلكَ الطفلةُ بداخلي بأمانْ...

بقلمي لينا شفيق وسوف

.. سيدة البنفسج

سورية....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق