وقد سقطت من أعاليه جودي
وحيداً لســت أبـلــغه نـفــوذاً
ولست بوحـدتي ألقى مــنادي
لعــمري قد أضعتُــني سنـــينا
وقد فاقـت تحملي من عنادي
لعمري قد رأيت العــمر مـاضٍ
وما مـنــهُ وجـدت من معـادي
وحيداً في سكون اللـيل أبني
خيـالاً ثم أجمــعني ســـوادي
أيا للليل كم ناديت فيـه حتى
أضعت مهجـتي في كل وادي
سئمـت اللـيل مــن حـال أمرا
بمكنـون الهــوى أردى فـؤادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق