للحياة
بزغت فجرا جديدا
أنستني كل معاناة
مابين الآهات والالم
كنت أعيش
تلك المأساة
ففي الرحيل والغياب
يدنو الموت مني
حد المغالاة
وبلحظة عاد إلي الأمل
عادت من جديد
أنفاسي
ونبضي للموالاة
تذيب هذا العطش
المتركم في قلبي
ترسم ملامحك
دون فرشاة
وذاك قلمي يبوح
للسطور
قائلا أن قربك ياحواء
نجاة
أن قربك صخب
يشعل الشوق في
عمق صدري
ليكون دمي لأوراقي
دواة
لحظة أحدثك بها
كيف يلهو قلبي
كيف ينتظرك
كيف يذوب في كلامك
بكل مناجاة
فأحرفي خجلة حتى وأن
تبعثرت بين كفيك
في اللقاء يا فتاة
ساحدثك كيف يبقى الحنين وطنا
في محراب صلاة
لنضئ معا كالنجوم
في السماء
لنقول معا أننا في الأشواق جمرا
يشتعل نيرانا متى ما يشاء
لنكون ليلة بالحب
زكاة
بقلمي
محمد كاظم القيصر
السبت ٢٩ / ١١ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق