مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 30 نوفمبر 2025

أَتَنْتَقِد عِشْقِيٌّ بقلم سامي رأفت شراب

أَتَنْتَقِد عِشْقِيٌّ
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
أَتَنْتَقِد عِشْقِيٌّ ،
إِنَّنِي فِي ذَاكَ الدَّرْب 
لَسْتَ بِخَبِير
يَا سَيِّد العِشْق ، أَنْتَ 
المُعَلِّم ، وَأَنَا مَازِلْتُ 
أَدَرَس التَّعْبِير
فَمِنْ أَيْنَ تَأْتِي فَصَاحَتي
لِأَكْتُب لَكَ الشِّعْر 
وَأَنْتَ الخَبِير ؟
بَسيط جِدًّا فِي 
مَشَاعِرِيِّ ، تَارَةً أَحْبُو 
وَتَارَاتٌ كَسَيْر
كَالْنَّعَّاب فِي عُشّه 
غَرِيب ، أَلَا تَطْعَمهُ الهَوَى 
حَتَّى يَطِير
وَ تَأْخُذنِي بَيْنَ أَضْلُعكَ ،
إِنَّنِي أَبِغَيّ دِفْء 
حَنَانكَ الغَزِير
لَا تُلَوِّمنِي ، وَلَا تَنْتَقِد
إِنَّنِي فِي سَحَر 
عَيْنِيِّكَ أَسَيْر
طِفْل أَنَا فِي الهَوَى ،
أَمَّا أَنْتَ بِذَاكَ 
الدَّرْب كَبِير
لِقَدّ بَنَيْت بِفُؤَادِيِّ 
أُسُس الْغَرَام ، وَشَقَقْت 
لِلْوَجْد غَدِير
لَمْ أَجَّجَت نَار الأَشْوَاق ،
لَمْ قَيَّدَت فُؤَادِيٌّ 
بَهَوَاكَ يَا خَبِير
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق