على عَجَلٍ تَجاوزَني ، ومَرَّا
كما لو كان مِنْ ذي الغِيلِ فَرَّا
فقلتُ : ألا تُسَلِّمُ ؟ قال: ذَرْنِي
بَلِ اعذُرْني ، فَلنْ أخفيكَ سِرَّا
نسيتُ الكهرباءَ بغيرِ فَصلٍ
وإنْ جاءتْ فإنِّي لَنْ أسَرَّا
فهذا سِعرُها قد زاد حتَّى
تَخَطَّى عَشرَةَ الأضعافِ كُُبْرا
ولا أقْوَى عليه لأنَّ دَخْلي
يُقَصِّرُ عنه لو وَفَّرتُ دَهْرا
وإنْ لم أستطِعْ سِعراً كهذا
فعَيشي دونها سيكونُ مُرَّا
فقلتُ : صدَقتَ . أغلبُنا سواءٌ
بهذا الشًَأنِ . قد أُوتِيتَ عُذرا
فعجِّلْ ثم عجِّلْ ثمَّ عَجِّلْ
بأمرِ الفَصلِ ، صارَ الوَصلُ شَرَّا
وخيرٌ أنْ يُظلِّلَنا ظلامٌ
ولا نزدادَ في الأوزارِ وِزْرا
فما منْ طاقةٍ أبداً لَدَينا
تعادل طاقةَ التَّسعيرِ قَدرا
أليس هناك مِنْ رِفْقٍ بِسعرٍ
يزيدُ الفقرَ عندَ الناسِ فَقرا
ءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ذو الغيل،وذي الغيل:صاحب الغيل وهو الأسد ، والغيل: الأجمة التي يقيم فيها الأسد.
الوِزْر : الثِّقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق