مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025

عنوان الرواية بقلم سمير مصالحه

💥عنوان الرواية💥
::::::: ::::::: ::::::: :::::::
⚜️ألحان القلوب بين الأرض والسماء⚜️

الفصل الأول – فجر البدايات

استيقظت الشمس على العالم بخجلها المعتاد، 
تتسلل أشعتها الذهبية بين ستائر غرفة النوم، 
تلمس الأرض الخشبية بنعومة، 
وكأنها تدعو كل شيء للحياة. 
رائحة القهوة الطازجة تعانق المكان، 
تتصاعد بخفة لتكشف عن بداية يوم جديد.

جلس هو على حافة السرير، 
فنجان القهوة في يده اليمنى، 
يتأمل كل حركة لها وهي تتحرك في المطبخ. 
خطواتها خفيفة، 
صدى خفيف يرقص على الأرض، 
يملأ قلبه بالطمأنينة.

هو (همس داخلي):
"كل لحظة معها هدية من الله… كل ابتسامة، 
كل نظرة كل لمسة… كل شيء فيها دعاء صامت.

هي تلتفت بابتسامة دافئة، 
عينان تتلألأان كنجمتين في سماء الفجر:
هي: "صباح الخير… 
الحمد لله على هذا اليوم الجديد وعلى قلبينا معًا.

جلسا على الشرفة، 
الهواء الصافي يلامس وجهيهما، 
رائحة الزهور البرية من الحديقة تعبق في المكان. 
كل نفس كان دعاءً صامتً:
وكل نظرة إلى المدينة ،،
التي تستيقظ كانت شعورًا بالامتنان:

هو: "أعدك أن أظل لك سندًا ورفيقًا… 
أن نحيا حياتنا معًا حبًا وطمأنينة وطاعة لله.

هي: "وأنا أعدك أن أكون شريكة لك في كل لحظة، 
دعاءً، حبًا، وتقوى." ❤️

--

الفصل الثاني – تفاصيل الحياة اليومية الواقعية

مع مرور الأيام، 
بدأت الحياة تكشف عن تفاصيلها الجميلة: 
رائحة الخبز الطازج، 
أشعة الشمس الدافئة، 
ضحكات الطفلة التي لم تولد بعد، كلها أحداث مهمة.

هو يحمل فنجان القهوة، 
يدها في يده، 
كل حركة صغيرة احتفال صامت بالحب:

هو (همس داخلي):
"حتى أبسط الأمور تصبح عظيمة حين نعيشها معًا… رائحة الخبز، ضحكتك، لمستك، كلها دعاء في قلبي."

هي تبتسم وتضع يدها على قلبها:

هي: "كل لحظة معك تجعلني أشعر بأن الدنيا كلها تنحني أمام محبتنا لله."

حتى المشاحنات الصغيرة أصبحت دروسًا للصبر:

هو: "أحيانًا يزعجني شيء… 
لكن حين أهدأ وأتذكر حبنا ودعائنا، 
كل شيء يصبح صغيرًا."

هي: "كل خلاف درس للصبر، 
وكل لحظة صعبة تتحول إلى طمأنينة… 
لأننا معًا ومع دعائنا لله."

جلسا على الشرفة بعد الظهر، 
القهوة في أيديهما، الشمس تداعب وجهيهما، 
أصوات العصافير والمياه تتداخل مع ضحكاتهما، 
مشهد يملأ القلب بالسكينة:

هو: "أشعر أحيانًا أن العالم كله يتوقف…
 فقط نحن هنا، 
والدفء يملأ قلوبنا."

هي: "حتى صمتنا يصبح حديثًا، 
وكل لمسة يد أو ابتسامة، 
تصبح دعاءً وخيرًا."

---

الفصل الثالث – الشتاء والدفء الداخلي

حل الشتاء، 
والبرد يغطي النوافذ الخارجية، 
لكن المدفأة تشتعل، 
ألسنة اللهب ترقص على الجدران.

هو يحتسي الشاي الساخن، 
يدها في يده، 
كل نفس يملأ قلبه بالسكينة.

خارج النافذة، 
المطر يتساقط برقة على الأشجار، 
كل قطرة تتلألأ في الضوء، 
كأنها دموع فرح من السماء. 
كل لحظة تتحول إلى ذكرى خالدة، 
وكل همسة تصبح رسالة حب لله ولحياتهما المشتركة.

---

الفصل الرابع – نعمة الأمومة

جاءت الطفلة الأولى، 
وكل لحظة معها كانت درسًا في الحب والروحانية:

هي (تنظر لطفلتها): 
"كل نبضة قلبها تذكرني بعظمة الله… كل حركة، 
كل ابتسامة، كل بكاء… دعاء صامت للحياة."

هو: "وأنا ممتن لله… سأحميكما، سأحبكما، 
وأجعل كل يوم دعاءً وطمأنينة وخيرًا."

حتى أبسط الأعمال اليومية 
صارت طقوسًا مليئة بالحب والدعاء، 
من الرضاعة وتغيير الحفاضات، 
تحميم الطفلة، 
تعليمها دعاء صغير، 
وكل لحظة أصبحت ذكرى لا تُنسى.

---

الفصل الخامس – تحديات الحياة اليومية

مرت السنوات، 
وجاءت التحديات الواقعية: 
العمل، المسؤوليات، ضغوط المجتمع. 
لكنهما واجها كل شيء معًا بالحب والصبر والدعاء.

جلسا معًا بعد يوم طويل:

هو: "اللهم اجعل بيتنا مليئًا بالسكينة، 
والحب، والصبر، والطاعة."

هي: "آمين… وكل لحظة حب، 
وكل ضحكة، وكل دعاء… لك وحدك يا الله."

---

الفصل السادس – الاحتفالات والأعياد الصغيرة

جاء عيد ميلاد الطفلة الأولى، 
الصباح مشرق والشرفة مليئة بالزهور، 
أصوات الضحكات والألعاب تملأ المنزل:

هو: "كل لحظة معكم عيد.
لا أحتاج لأي شيء آخر سوى وجودكما بجانبي."

هي: "كل ابتسامة، كل دعاء، 
كل لمسة… تجعل حياتنا كلها عيدًا وسكينة."

---

الفصل السابع – مرور السنوات وبناء الذكريات

مرت السنوات، 
وأصبحت الأسرة متماسكة، 
كل لحظة تحمل درسًا، 
وكل ابتسامة تذكرهم بنعمة الله.

جلسوا في ليلة صافية، 
القمر يضيء الشرفة، 
النسيم يحمل رائحة الزهور، 
شعور بالسلام الداخلي يملأ المكان:

هو: "كل سنة تمر تجعلني أشكر الله أكثر… على قلبك، وعلى بيتنا وعلى هذه الطمأنينة."

هي: "نعم… كل يوم هو فرصة لنحب أكثر، 
وندعو أكثر، ونكون أقرب لله."

---

الفصل الثامن – الروتين وجمال التفاصيل اليومية

حتى أبسط التفاصيل اليومية صارت تحفة حية:

رائحة القهوة الصباحية

ضحكات الطفلة عند رؤية الألعاب

ترتيب الأسرة للغرفة معًا

قراءة القرآن والمشاركة في الدعاء

لمس اليد، نظرة العين، وهمسة الحب

كل يوم أصبح ذكرى خالدة في القلب.

---

الفصل التاسع – الحب والدعاء كأساس للحياة

أدرك الزوجان أن الحب وحده ليس كافيًا، 
بل الحب المتصل بالدعاء والطمأنينة الروحية 
هو ما يجعل الحياة متكاملة:

هو: "أدعو الله أن يبقينا معًا، 
قلبًا واحدًا، يدًا بيد، حبًا ودعاءً."

هي: "وأنا أدعو أيضًا… 
أن تبقى حياتنا مليئة بالسكينة، 
والرحمة، والصبر، والحب، دائمًا."

---

الفصل العاشر – نهاية الرحلة وبداية الأبدية

مرت السنوات، 
وكبرت الطفلة، 
وبقيت الأسرة كما هي: 
متماسكة، مليئة بالحب والسكينة.

جلس الزوجان في ليلة هادئة، 
القمر يلمع فوق الشرفة، 
الريح تنقل رائحة الزهور:

هو: "الحياة معنا كانت أكثر من مجرد أيام…
 كانت تجربة حقيقية، 
مليئة بالحب والدعاء والسكينة."

هي: "ومع كل يوم جديد، 
أعلم أن الله وحده هو من جمعنا…
وأعطانا أعظم نعمة: الحب الحقيقي والطمأنينة."

وهكذا، انتهت رحلتهما اليومية، 
لكنها لم تنتهِ كحياة، 
بل استمرت كذكرى، 
دعاء، وحب، 
رحلة فريدة لا مثيل لها 

◆◆◆◆◆

🌹النهاية🌹

☆:::◇ق♡م◇:::☆
✒️بقلمي سمير مصالحه 
   🥀قرعاوي وافتخر 🥀 
  🪻١٦/١٢/٢٠٢٥🪻

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق