رُغْمَ كُلِّ العِشْقِ مابَيني وَبَينَكْ
وَصَالُكِ عِلاجي وَتَعْذِيبِي عِلاجَكْ
أَنْتِ تَهْجُريني يَوْمَ أَجِيكِ وَمَا تَجِينِي
إِحْتِياجِي لَكِ مَهُوَ مِثْلَ إِحْتِياجَكْ
لَوْ سَمِعْتِ الَّلِي يَسُولُفُ بِهِ حَنِينِي
مَا حَرَمْتِ الشَّوْفَ مِنْ ضَحْكَةِ حِجاجَكْ
تَطْلُبِينَ أَيَّامِي وَأُقَدِّمُ لَكِ سِنِينِي
وَأَطْلُبُكِ عَذْبَكِ، فَتُسْقِينِي هُمُومَكْ
يَوْمَ تَكْرَهُنِي وَيَوْمَ تَمُوتِينَ فِينِي
وَإِنْ دَفَا بَرْدُكِ، يُعَاقِبُنِي عَجَاجَكْ
مَا تُبِينِينِي، وَإِنْ هَدَا بَالُكِ، تُبِينِي
إلَى مَتَى وَأَنَا تَحْتَ رَحْمَةِ مُرَادَكِ؟
عِشْتُ مُتَلَوِّناً مُتَقَلِّبَ مِزَاجِكِ
أُعَانِي التَّفْكِيرَ كَيْفَ الرِّضَا عِنَادَكِ
بقلم الشاعر: عبدالغني علي سعيد محمد السامعي (أبو عاصف المياس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق