الشاعر الكبير الأستاذ
عبدالرحمن السقَّاف
*الصورة المعراجية*
Climax.
شعر
*اديب قاسم*
أزهَرتَ الرؤى
وهَجَ احتمالاتٍ
لِِـآتٍٍ
بانفتاحِ
لَيلِ قصائِدكْ
*
لِلحُبِّ فيها مرافئٌ
قمَرُ الجياعِ
والوَرْدُ
بعضُ وسائِدِكْ
قمَرُ القصائدِ عِندَكَ
نامَ على كفِّكَ
مُزدَهِرًا
فَوقَ عَرشِ موائدِكْ
والنهر ظمآنٌ
وسكرانُ الخُطى
يُصَلِّي
كَيفَ اجتمعتَ به؟
تدَفَّقتَ به
اغتسلتَ
اشتعلتَ
انهمَرتَ
مَن للتسابيحِ غيرُ
مساجِدِكْ
*
والشمسُ سيِّدَةُ الرؤى
لا الفجرُ يسبِِقُها
ولا النهارُ لَهُ ائتلاقُ الفِكَرْ
في دمِها تمشي القصيدةُ
مُؤَذِّنَةً
أنَّ المصابيحَ آتِيَةٌ
..
لا رَيبَ أنَّ الشمسَ
زهْوُ مدائِنِكْ
🌞
____________________
"* *الصورة المعراجية*: الصورة الفنية للمعراج تعني الإرتفاء والتسامي من عالم الأرض، إلى عالم السماء وهي سمة الواصلين الصوفية وقد تُلتمس في الأدب والشعر بتجواب الروح في آفاق الرؤى وهي عُزوة الإسراء والمعراج في جوهرها .
____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق