مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

الْحبُّ الصَّامِتُ بقلم محمّد عطاالله عطا

الْحبُّ الصَّامِتُ
أَخَافُ رِدَّةَ فِعْلِهَا لَوْ قُلْتُهَا
وَأَحْبِسُهَا تُحْرِقُنِي نِيرَانُهَا
كَلِمَةٌ أُحِبُّكِ كَنَار بِوِجْدَانِي
وَ تَسْتَعِرُ فَلَا شَيْئَ يُطْفِئُهَا
يَضِيقُ صَدْرِي بَكَتَمَ لَهِيبِهَا
وَحَارَ الْفِكْرُ مِنِّي لِيُخْرِجَهَا
وَأُصَارِحَهَا بِحُبِّي بِالْأَحْلَامِ
تَبُثُّنِي بِغَرَامِهَا وَأَنَا اوَافِقُهَا
عِنْدَ الصَّبَاحِ يُصِيبُنِي شَلَلٌ
أَعْجِزُ تَمَامًا بِهِجَاءِ أَحْرُفِهَا
يَا سَادَةَ الْعِشْقِ لِتُخْبِرُونِي
مَا السَّبِيلُ لِتُدْرِكَ مَسَامِعَهَا
عَنْ صَبٍّ مِنْ بَوْحِهِ يَخْشَى
مِنْ رَدَّةِ فِعْلِهَا و أَنْ يُفَارِقَهَا
بقلم
محمّد عطاالله عطا ٠ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق