لم تظلم عيوتي و سحرها بالمقال
وهن السبب لعشق الروح المأبد
أما تعاهدنا إن حصل الغياب
نبقى على حبنا و أرواحنا تشهد
فلا تقسم لتبرئ النفس فأنا منك
من نفسك حتى لحدي بالمرقد
قاسمتك ألا أنس الهوى بالغياب
فلم تسقين العتاب بكأسي الأوحد
ألا تدر أني مت فيك عشقا
وأتلوك إشتياقا و بمحرابي أتفرد
أبيت الليالي مع طهر وحدتي
أكفكف الدموع بلوعة لا تحسد
أطهر نفسي من رجم الأسباب
أما آتاك حبي بالصبر يتجند
فحبنا قد لبس عباءة الخلود
و الأيام أحالته للمعراج الأمجد
فقساوة قلبك قد تضيع أمانينا
لكن الأيام القادمات تكفلنا بالتجدد
هيا وإكتب قصائدك الجميلة كعادتك
تريح أنفسنا من رجمك المعقد
فالشعر مأنسة الروح و نحواها
يرمم القلوب بيراعه الأمجد
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق