سلوا فاها عن وعود
غرام صدحت جهارا
و عن ليالي أنس كان
فيها التناجي مدرارا
و قد أرخى الظلام
ستائرا وارت النقارا
و غدا التوافق حجة
للهجر قلمت الأظفارا
فبدا كالبرق وميض
بالحشايا أنار أقمارا
أتراها و السعد حليف
تعير للتعانق اعتبارا
أسائل و الهوى متقد
و شعاعه لها معيارا
تنهدت فجرى البوح
بلوعة أجلت النفارا
فلا الصبح أتانا داهما
و لا تعطلت الأسمارا
منصور العيش
الرباط
15 - 12 - 25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق