على ماذا التخلف والـعـنادِ
على ما اقتـضه بكـل ليـلٍ
على ماذا يسامرني فؤادي
على فيض التأمل والتمني
على كل التنـاقض والحيادِ
على نبع الودادأتتني خوفاً
وتساءل هل أنا فيها معـادِ
وهل اقتـضي بالقــلب حباً
كما منها الـتــودد في بعـادِ
كما منها الـتودد والتـحـري
بما ألقت بما لقــاءت سهـادِ
أجبـتـها بما أهـــواه مـنــي
بما للقــلب يسلبني بــلادي
أجبتها بحسن الظـن لا من
هواها مضيتُ على سوادي
لا من هــواها خلـفــتُ إني
مقيـــمٌ ها هـنا كـلي ودادي
مقـيمٌ ها هـنا لا زلت حـتى
أرى الأيام تجـمـع مـا أنادي
مقيمٌ ها هـنا لا زلت حــتى
أراها واكتـفي مـنـها رشــادِ
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق