بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أَيَا حَاسِدَا عِشْقي ،
أَمَّا كَفَاكَ الهَجْر ،
و الْغَدْر المَعْقُود
الْعُيُون تَبْكِي بَاتَ
دَمَعهَا أُخْدُود نَهْرا
عَلَى الخُدُود
لَمْ لَا تَسَلّ حِينَ أَتَى
الْجَفَاء مِنْ عَاشِق كَنَّا
نَظُنّ أَنَّهُ وَدُود
كَتَبنَا لَهُ عَذْب الهَمْس
شَعَر الغَزَل نِصْف فِيهُ
الْعُيُون وَالْخُدُود
هَيْهَاتَ هُوَ بِفُؤَادِيِّ لَاه
لَا ينبض لِلْعِشْق وَالْهَوَى
صَمَّا قَاسِي جُلْمُود
لَيْتَهُ كَانَ غَوَّاص بِبَحْر
الْهَوَى ، لِتَأْتِيهِ الدُّرَر
وَأَلْحَان النَّاي وَالْعُود
لَكِنَّ طَبْعهُ الغَدْر وَنَقْض
الْعَهْد وَمَكْر وَخُبْث
فَاق الحُدود
أَتَرَكنِي لِأحْزَاني وهمومي
كَفَانِي الشَّقَاء فِي هَوَاه
أَيّهَا الحَسُود
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق