خذيني إليك
ونامي بحضني
لاكتب عن الموت والحب
خذيني إليك
فانا احتاج لبعض الغناء
و رائحة الصبح في قهوة الفقراء
دعيني اجرح الصمت
واصنع من الخمر حبري
دعيني اكتب عن الشمس والبحر
والهو ببعض الوقت
فتلك الشوارع ترهق سمعي
وهاته الفصول تضيق بشوقي
خذيني إليك
لازرع بارضك _وردا وقمحا_
وابذر تحت التراب بعض القصائد
تورم قلبي
تجرح صدري
وغابت حروف الرثاء
فكيف أشد الرحال اليك
وكيف احرك الوقت نحو الفناء
؟!................................
وداعا حبيتي
فانا ورثت جميع الهزائم
وغرقت في كل المراكب
وسافرت بين كل الوجوه
لأنسي حلمي طوعا
واشعر انك نصفي
على دفعتين
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق