مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 27 نوفمبر 2020

تَصَاعَدَ مِنْ جّفْني إليكَ سَلامُهُ

 تَصَاعَدَ مِنْ جّفْني إليكَ سَلامُهُ

فؤادي الذي يَحكي إليكَ غرامُه
أرَحْت ُلٍساني فِي هَواك لأنَّهُ
إذا تَمَّ فِعلُ المَرءِ قَلَّ كَلامُهْ
وَصَلْتَ لأقْصَى الرُوحِ حتى مَلَكْتَنِي
وَمِثلك في مثلي يطيب مقامه
فهذا الذي يحكي اليك بشعره
يموت اذا ماحان منك فطامه
وتنمو جزيئات التراب بلحمه
ويُطبع في إفق الشموس ظلامه
وإن أنت حركت التراب بلمسة
تحييك من تحت التراب عظامه
تموت لتحيا في هواك هواجسي
فقلبك في قلبي يزخ غمامه
هلال مساءاتي أراك وليتني
أصير سماءا أنت فيها تمامه
كأن الذي بيني وبينك روضة
وجامع حب أنت ،أنت إمامه
عليه بآناء الليالي سحابة
ويغرق أطراف النهار حمامه
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق