...... ............شهقة الصباح..........
..وهذا الصباح غريرتي..!
أقف.. وألوك احتمالي
وحيرتي..
تجفف الريق الذي تبقى
من وجعي
ويزيد من حرجي
وبلواي...
..وحبك كالجمر يحرقني
ويعيد البعد في لظاي
وليلي غطاء لايقي من
البرد...
مرآتك تعكس صورتينا
ونبيذي أتلف مسعاه
وضاع مني
فأصبح لا يثملني
حتى تمددت دقائقي
وغطت أسارير شعري..
وحللت أنت...
أيها الملاك الهارب القادم
إلي...
اريدك يدي
تلمسني
وتذيب وجعي
حتى أتنفس وجودي
وأناي...
أرابضة انت وقابعة في
أم أنا الرابض والمقيم فيك
كبيروت لا تفارقني..
كفلسطين لا ينقطع حسيسها
عني.
وفي جسدي..؟!!
ووجدتني إليك أسير
والحرب مشتعل بداخلي
والحراس بالباب و العسس..!
يجذبني الشوق والحنين
وأدب اللقيا
يأخذ مني شطرا
وشطرا لديك مرهون...
ويلين الشوق. .
وبعدك لا يلين..
فهلا رحلنا إلينا معا
وقطعنا دابر الجفى
والبرد الذي علينا يغير..
وطوينا ماضي المسافات..
انغلبها الآن..
أم نتريث قليلا
علها إلينا تميل. .؟!!
المصطفى نجي وردي
المغرب 25\11\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق