ويحدث في جلسة مع نفسي
أقلب السطور بتأن وسلام
مترنحا بين حروف العتاب
والدمع حبر التمني
خافتا متلحف وشاح وحدتي
محاولا عبثا إشعال شموع
الوصل التي أطفاتها
عواصف الراحلين
أتسائل عن حنين أطال الغياب
وأكوام أشواق في محرابي
أتسول العطف للمسافات
فالقضاء أصاب قلبي
وصوت الناي يجودُ
على ضريح الأشجان بأنيني
فحبك قضاء ولست سائل الرد
ولكن أسألُ اللطف فيه
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق