أدركت أخيرا

 /- أدركت أخيرا ,,

. اننا عاجزون عن اختيار نزلاء قلوبنا ،

. فحينما يدق القلب لا نسأل من الطارق ،

. ربما عابر سبيل اضناه الرحيل بين مدائن الارواح ،

. ربما طالب حب ، يسعى لايجاد رفيق دربه .

/- وياا لها من دهشة ..

، حينما يفتح القلب بواباته الفسيحة لعبور غريب ،

، نجهل أي شئ عنه سوى أنه مر بخريف أعمارنا ،

، فاحالها ربيعا واوقد دفء المشاعر في صقيع ايامنا ،

، وطمس ملامح الحيرة بين شعاب أوقاتنا ،

، ولامس جرحا ظنناه يوما قد طاب .

/- أيتها الغريبة ,,,

. أي ريح طيبة حملتك الياااا ،

. أهي بوادر موسم الافراح، وحصاد لحقول الاحزان ،

. أهي البشارة التي رافقتني السنوات الماضية ،

. لتبث في أعماقي طمأنينة الحياة .

> فهلا أخبرتم تلك الغريبة ,

- ان القلب قد ذاب في تفاصيل حلم تمناه يوما واقعا ,

- وان المروج قد فاحت عبيرها بمرورها الحسن ,

- هلا أعلمتم تلك الغريبة ،

- أن الروح ارتوت بزمزم اهتمامها ،

- وندوب العمر قد تلاشت بعقار حنانها ،

- وها هي بروج الاحزان تتهاوى بابتسامة عشق بين شفتيها .

> فيا من أقمت بين أوتار القلب .

, اعزف لحن السلام .

, وكون لي قيثارة الامان في زمن عز فيه الهدوء .

^