رسالتي التي لم تُـقرأ
اطرق بابها دائماً صباح و مساء
فتخبرني من النافذة انها ليست موجودة
فاتمنى التحدث اليها....فتفضل الصمت
فلا ادري هل يعني رحيلي عنها ام بقائي على شوق و امل في حضورها
أكتب اليها كل يوم
اتحدث اليها عن كل مايدور بنفسي ويهتف به قلبي
ثم أطوي رسالتي فلا أدري من يحملها اليها....
أيحملها اليها حمام زاجل او موجة تحملها الى أقرب ساحل
غير أنني مازلت أنتظر الرد الذي خيم عليه الصمت وساده الهدوء
حتى أشعل نار الغيرة وأبكاني بلا دموع....
هي لا تعلم انها نبض قلبي ودوات قلمي وجوهر فكري مصدر إلهامي...
شوقي لها يتراى في كل حرف يُكتب اليها
او تمر عليه
فرغم المسافة التي تفصل بيننا إلا أنها لم تحوّل بيني وبين حبي لها
ولم تثنيني عن الكتابة اليها كل يوم و بلا ردود ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق