مزيداً منْ الأمل
______________
كفاك أيها القدر
عبثا بحروفي
إلى متى تُسيِر القلم
سرقت كلماتي
منْ دفترِ الذكرياتِ،
تناجي بها أحلامي
اِلى أن خَلْخَلتَ
باقي الحكاياتِ !
راقَّ لكَ
ان تكونَ شاهدًا
على قصةٍ ما كنتُ
فيها البطلْ !
لكن ليسَّ لي منها
مفر ،
أدمنت الحُب
لأجل حبيب
ملك الروحَ
و سكن القلبَ
والمقل .
رضيتُ الانحناءَ
عانقتُ الأملَ،
التقيت الفرح
وطافت بي أحلامي
بعيداً في السماءِ
غمرتني بشائر
من ضوء وماء،
هذه أنا ..
ناسكة في محرابِ
الحُبِ
تُبتَ عن كل شيءٍ
إلا الهَوى!
فهنيئا لك أيها
القدر ،
خانني كبريائي
ها أنا في أسوأ
الصور !
سجينة حُبٍ
أسَرَّ الروح
وما تبقى منْ
العمر ،
تمهل
لِمَ أنتَ على عجل؟
ارجوكَ فقط
مزيداً منْ الوقتِ
والأمل ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق