سحرتني جذبتني و أوقعتني فريسة للشعوذة و الأعمال المحرمة.
سحرتني و سلبت مني حريتي أسرتني بنظرة من عينيها.
بكحلتها السوداء برائحة عطرها.
أعشق خطواتها كأنها راقصة باليه تقف على أطراف أصابعها.
كغزالة رشيقة ناعمة الملمس.
عشقتها و سأكتبها بكل أفعالها من ماضٍ و حاضرٍ و مستقبلٍ.
أحببتُ و أحب و سأحب ظلك ألاحقه في كل مكان كطفلٍ يعلن فرحه بظله حين يسير.
الي متى يا سارقة مفاتيح الحب و انت طليقةً حرة؟!
ليت هناك عقوبة لتلك الجريمة.
سأقبل حينها أن أكون قاضٍ يصدر دستورًا جديدًا يقضي على كل الدساتير.
سأرفض كل سجانٍ و أكون سجانكِ، لأراك كل يوم في الصباح والمساء و أجلب لكِ الماء و الزاد.
سوف أميزك عن كل السجناء و سأدع خلفي كل تمتماتهم لتتمتم لتصل حد الأنقراض.
سأصدر قرارًا بهدم جدار سجنكِ الذي يفصل بيني و بينكِ
سأصدر قرارًا يسقط كل أنواع و أشكال التعذيب من أجلكِ.
و سأصدر بعدها قرار الأفراج عنكِ فقط و الذي ينص على أن تقبليني قبلةً من شفتيكِ الورديتين.
و يأتي بعدها آخر أصدار لأقر فيه بأن أمدد عقوبة سجنك لمدى الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق