((( هو ذا أنا...فهل تغضب؟)))
سأعيدها للمرة الألف
و ما أظنك تغضب
أنا أٌظهرُ ما اُبطنُ
علمت ذلك أم لم تعلم
ولست ممن يكتم الغيظ و يرهب
ولا ممن يرى فيك العيب فيغتب
ولم أطإ الغابة يوما لأحتطب
و ما كنت يوما من حمّالة الحطب
هو ذا أنا ، فهل تغضب؟
أنا ممن يترك السهل و يطرق الأصعب
صحيح طورا أكابد و تارة ألعب
و صحيح ايضا على الجمر أقبض
لكنني أمقت كل متملق ينهب
في حضرتك نعام مُصْغٍ يمدح ويُطنب
وفي غيابك ذئب كاسر من دمك يشرب
ها قد استبطنت معدنك
فقط اردت إخبارك دون أن أغضب
سأشطب اسمك من وجدان ذاكرتي
قرار باتٌّ لا أبتغي مهرب
لعله يكون لأمثالك مضرب
فحلق بعيدا إياك أن تقرب
فإذا ما ظُلمتً فإن ظًلمي علقم
لا يهمني إن غضبت أم لم تغضب
هو ذا البحر أمامك
فمن مائه فلتشرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق